إطلاق استراتيجية منصة الصناعة المتقدمة السعودية

تم إطلاق استراتيجية منصة الصناعة السعودية المتقدمة، التي يستضيفها الصندوق الصناعي، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، في حفل أقامه الصندوق في الرياض.

وخلال كلمته في حفل الإطلاق، قال الخريف إن منصة الصناعة السعودية المتقدمة ستكون منصة رئيسية للنهوض بالقطاع الصناعي المحلي، حيث يشهد القطاع نموا سريعا ومتصاعدا، داعيا إيانا للعمل بالاشتراك مع العالمية. شبكة من منصات الصناعة المتقدمة لتوفير أفضل الممارسات الصناعية وأكثرها تقدمًا.

وأضاف أن إطلاق استراتيجية المنصة يمهد الطريق للقطاع الصناعي في المملكة لتطبيق أحدث آليات وممارسات الصناعة المتطورة، من خلال تبادل ونقل الخبرات الصناعية الرائدة حول العالم.

من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي للصندوق الصناعي الدكتور إبراهيم المعجل أن منصة الصناعة السعودية المتقدمة تضم 24 عضوا مؤسسا من القطاعين العام والخاص والأكاديمي، حيث تتمثل استراتيجية المنصة في النهوض بالقطاع الصناعي في السعودية. العربية نحو تبني الصناعة المتقدمة، وتعزيز الروابط بين المستثمرين ومقدمي التقنيات الحديثة. عالمياً، بالإضافة إلى التمكين من تبني التقنيات المتقدمة في القطاع الصناعي المحلي.

بدوره، صرح مستشار الرئيس التنفيذي والمسؤول عن المنظمات الدولية في الصندوق الصناعي عبد العزيز الزيد، أن استراتيجية منصة الصناعة المتقدمة تهدف إلى تقديم حلول عملية لتمكين الصناعة المتقدمة في المملكة، مما يساعد على الارتقاء. الكفاءة التشغيلية والمالية للمصانع.

يتمثل دور المنصة في ثلاثة محاور رئيسية، الأول: الوصول إلى المواهب وتنميتها وتقديم الحوافز اللازمة لها، من خلال التركيز على قدراتهم والمهارات الإضافية التي يفتقرون إليها والتي تؤهلهم لدخول سوق العمل الحالي، حيث هذا المسار بقيادة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بعضوية 7 مؤسسات من مختلف القطاعات.

المسار الثاني بقيادة مجموعة العبيكان التي تضم 8 مؤسسات من القطاعين العام والخاص والأكاديمي. يهدف هذا المسار إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في رحلاتها نحو التحول الرقمي، من خلال دراسة الوضع الحالي لهذه المؤسسات لمساعدتها على تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

المسار الثالث هو نقل التكنولوجيا والابتكارات في محاولة لتطوير المصانع المحلية، من خلال توطين التقنيات التي أثبتت جدواها، بالتواصل مع منصات الشبكات العالمية الصناعية المتقدمة الأخرى لنقل التقنيات القابلة للتطبيق إلى السوق المحلي، حيث يقود هذا المسار شركة سابك، مع العضوية. 16 مؤسسة من القطاعين العام والخاص. والأكاديمي.

Scroll to Top