استراتيجيات للعمل تحت الضغط سنتحدث أيضًا عن كيفية تعزيز مهاراتك في العمل تحت الضغط ما هي آثار ضغوط العمل وما هو عدد الأقسام التي يتم تقسيم ضغوط العمل إليها ستجد كل هذه الموضوعات من خلال هذا المقال الخاص بنا.
استراتيجيات للعمل تحت الضغط
1- اعتماد روتين
أحد الأسباب الرئيسية للتوتر هو عدد القرارات التي يتعين على المرء اتخاذها في يوم واحد، حتى لو كانت بسيطة، ومن ثم فإن تبني نظام روتيني بسيط يوفر العديد من القرارات.
2- الاهتمام بالرعاية الذاتية
لضمان استمرار النجاح، يجب على الشخص أن يأخذ بعين الاعتبار المبادئ المستخدمة في العمل، وفي مقدمتها الفرد نفسه. لذلك، يعطي الأشخاص الناجحون الأولوية للعناية بصحتهم، وأخذ قسط كافٍ من النوم، وممارسة الرياضة، وغير ذلك.
3- تبني نظرة إيجابية
يميل الأشخاص الناجحون إلى رؤية فرص النجاح في العواقب التي يواجهونها، ويبحثون عن الدروس المستفادة من الأزمات التي يواجهونها.
4-التركيز على التقدم وليس الكمال
إن تركيز الإنسان على بلوغ الكمال في العمل الذي ينجزه يضعه تحت ضغط لا داعي له، لأنه لا يوجد شيء كامل على وجه الأرض، وبالتالي من الضروري البحث عن التقدم والتعلم من الفشل.
كيف تحسن مهاراتك للعمل تحت الضغط
1- ركز على واجباتك الأساسية
مهما كان يوم عملك مرهقًا، حاول قدر الإمكان أن تظل مركزًا على مهامك ومسؤولياتك الرئيسية في اليوم.
بدلًا من التفكير في مدى توترك، أو مدى التوتر أو الغضب أو القلق الذي يشعر به رئيسك في العمل، ركز على ما تحتاج إلى القيام به.
2- ساعد زملائك الذين يتعرضون للضغط
عندما تتمكن من الحفاظ على هدوء أعصابك والتركيز على مهامك الرئيسية، فمن المرجح أن تنهي عملك قبل الآخرين. هنا تأتي الخطوة.
قدم يد المساعدة لزملائك الذين يتعرضون لضغط كبير، حيث يمكنك مساعدتهم في طباعة الملفات، أو من خلال إعداد كوب من الشاي لهم أو للآخرين.
فكر في إجراءات بسيطة ستجعلهم يشعرون بتحسن وتخفف من توترهم.
3 – حافظ على الهدوء
نعم، قد يكون هذا صعبًا، لكن كلما مارسته، كان ذلك أفضل. حافظ على هدوء أعصابك مهما حدث، لأن القيام بذلك سيُظهر للآخرين مدى قدرتك على التحكم في مشاعرك وإكمال عملك إلى أقصى حد حتى في ظل الظروف الصعبة.
4- استفد من عطلتك
هناك، بالطبع، أوقات تحتاج فيها إلى أخذ إجازات طارئة، مثل المرض، لكن هذا ليس ما نتحدث عنه هنا، بل نعني الإجازات السنوية المعتادة.
خطط لعطلاتك بذكاء، وتأكد من أخذها في الأوقات التي لا تعاني فيها شركتك من ضغط العمل. في الأوقات التي يكون فيها الضغط كبيرًا، من الأفضل تجنب أخذ الإجازات، وسيقدر مديرك هذه البادرة، ومن يدري، قد يؤدي التزامك إلى ترقية في عملك أو مكافأة مالية كمكافأة على تعاملك الجيد مع الضغط .
5- خذ فترات راحة مناسبة في أوقات التوتر والتوتر في العمل
قد تجد فكرة أخذ قسط من الراحة سخيفة وغير مناسبة تمامًا. ومع ذلك، فهو في الواقع أفضل شيء يمكنك القيام به. هذا هو أفضل وقت لأخذ بضع دقائق من الراحة.
قم بجولة قصيرة حول مكتبك، أو تمشى لبضع دقائق في حديقة قريبة.
اصنع لنفسك وجبة خفيفة أو تحدث مع صديق لفترة.
أخرج نفسك من جو العمل تمامًا، ثم عد إليه بعد فترة بنفسي جديدة ومشاعر إيجابية، مما يضمن لك أداءً أفضل.
6- لا تظهر توترك أمام الآخرين
إذا كنت تعاني من الكثير من التوتر، وشعرت بالتوتر نتيجة لذلك، فحاول قدر الإمكان ألا تدع توترك يطفو على السطح.
ركز على أداء مهامك وإنهائها بغض النظر عما تشعر به. لأن إظهار مشاعرك السلبية والتحدث عنها سيجلب لك المزيد من الأفكار السلبية ويغرقك في دوامة لا غنى عنها.
أما التركيز على عملك فهو يجعلك تنسى قلقك وتوترك ويساهم في تحقيق بعض التقدم وبالتالي التغلب على جزء من الضغط الذي تشعر به.
ما هي آثار ضغوط العمل
آثار ضغوط العمل السلبية عديدة ومتنوعة منها معرفية وسلوكية وعاطفية ونفسية وجسدية، وتؤثر على الفرد والمنظمة ومنها
قلة الانتباه وصعوبة التركيز وضعف القدرة على الملاحظة.
زيادة الخلافات الشخصية.
انخفاض الأداء والاستجابات السلوكية غير المرغوب فيها.
زيادة معدلات التغيب عن العمل وعدم الرضا عنه.
كم قسم تقسم ضغوط العمل إلى
ويمكن أن تكون الضغوط متوسطة في درجة الضغط، فهي ضغوط تتحكم بها في العمل وتؤدي إلى تداخل التأثيرات التي تؤثر على الموظفين على المدى المتوسط ، بينما الضغوط الهادئة هي تلك التي تظهر من خلال العمل والاحتكاك مع الزملاء وعلاقات الموظفين. مع المديرين والزملاء في العمل وسرعان ما تنتهي مع نهاية المواقف أو في نهاية يوم العمل.