بحث عن المراهقة

البحث عن المراهقة نقدم من خلال بحث شامل عن المراهقة وكيفية التعامل مع المراهقين وتعريف المراهقة.

مفهوم المراهقة

وهي مرحلة الحياة التي تتوسط مرحلة الطفولة وإتمام الرجولة أو الأنوثة بمعنى النمو الجسدي، وتتوافق فترة المراهقة مع مرحلتي التعليم الإعدادي والثانوي. تختلف بداية ونهاية هذه المرحلة باختلاف الأفراد والجماعات. تُعرف المراهقة عند الولد منذ بداية ظهور الإفرازات المنوية مع ظهور بعض الصفات المرئية في الجسم تسمى الصفات الثانوية، وهذه المرحلة معروفة عند الفتيات منذ بداية الحيض ببعض الصفات الثانوية.
المراهقة هي الفترة العمرية الممتدة من سن 15 إلى 21، وهي فترة متقلبة وصعبة للإنسان، وهي أول اختبار له في حياته الممتدة، حيث أن مستقبل الإنسان وحضارة الأمم بشكل كبير. تتأثر بمراهقة أعضائها.

مشاكل المراهقين

تختلف فترة المراهقة من شخص إلى آخر، وكذلك من سلالة إلى أخرى، ومن بيئة جغرافية إلى أخرى، وتختلف أيضًا باختلاف البيئة الثقافية المحيطة بالطفل في فترة نشأته، وتختلف عن من المدينة إلى الريف، ومن المجتمع التقييدي والمتزمت الذي يقيد نشاط المراهق ويفتح الآفاق له، وقد أثبتت الدراسات أن الأساليب الاجتماعية المعاصرة هي التي تسبب أزمة المراهقين المراهقة، حيث تتواجد هذه الأزمات والمشاكل أكثر في الغرب. مقارنة بالمجتمعات والدول الإسلامية والعربية والمجتمعات، ومن أشكال المراهقة التي تنتج عن وجود أو عدم وجود مشاكل لدى المراهق، ما يلي
مراهق يتمتع بصحة جيدة وخالٍ من الصعوبات والمشاكل.
فتاة مراهقة عنيفة وعدوانية، يوصف فيها سلوك المراهق بأنه عدواني، سواء ضد نفسه أو ضد الآخرين، أو ضد الأشياء الجامدة.
– مرحلة المراهقة الانسحابية حيث يفضل المراهق هنا الانسحاب من محيطه وعائلته ومجتمعه، من أجل الانعزال عن نفسه والبقاء وحيدًا ؛ للتفكير في نفسه وحياته ومشاكله.

المشاكل الرئيسية التي يواجهها المراهقون

هناك العديد من المشاكل التي تواجه المراهقين، ومنها
الاغتراب والتمرد حيث يشعر المراهق أن والديه لا يستطيعان فهمه، مما يدفعه إلى الابتعاد عن رغبات والديه وثوابتهما، لتأكيد نفسه وإثبات تميزه.
العصبية ووحدة المزاج حيث يسود سلوك المراهق العناد والعصبية، لأنه يريد إشباع رغباته ومتطلباته بالعنف والقوة، ويطغى على طبيعته التوتر الذي يزعج من حوله.
الصراع الداخلي حيث يكون للمراهق بعض الصراعات الداخلية، مثل الصراع بين طفولته ورغبات رجولته، بين الانفصال والاستقلال عن أسرته، وبين الاعتماد عليها، بين غرائزه والتقاليد المجتمعية، بين طموحاته وكبيره. الأهداف، وعدم التزامه ونواقصه، والصراع الديني بين ما تربى عليه وما تربى عليه اقرأ عنه وفكر فيه.
سلوك مزعج يرغب المراهق في تحقيق رغباته ومتطلباته بأي شكل من الأشكال دون مراعاة متطلبات المصلحة العامة، وبالتالي قد يتصرف بسلوكيات مزعجة مثل الصراخ والضرب والسرقة والتخريب وعدم الاهتمام بمشاعر الآخرين. مما قد يزعج من حوله.
الخجل والانطواء يزداد نضال المراهق بداخله نتيجة متطلبات المرحلة التي تتطلب الاستقلالية والاعتماد على الذات، وقد اعتاد على التدليل المبالغ فيه، أو القسوة المبالغ فيها التي قد تجعله يشعر باعتماده على الآخرين، الأمر الذي يقوده بعد هذا النضال إلى الانطوائية والعزلة والانسحاب.

الجوانب الرئيسية للمراهق

1- الجانب الجسدي والجنسي
النمو في هذه المرحلة يتجاوز المعدل الطبيعي. يزداد طول المراهق من 1015 سم ووزنه من 510 كجم مع عنصر الفروق الفردية.
الجانب العقلي
في هذه المرحلة، يتحول المراهقون من التفكير المادي إلى التفكير الأخلاقي المجرد، ومن التفكير الفردي إلى التفكير شبه الجماعي، ومن التفكير الخارجي فقط إلى التفكير القادر على التأمل الذاتي والتأمل في البيئة الخارجية في نفس الوقت.
3- الجانب العاطفي
في هذه المرحلة، تظهر موجات الغضب لدى المراهقين أكثر من غيرهم ويتم التعبير عنها بمشاعر شديدة أو مباشرة مثل المصارعة والمضاربة والتحدي.
4- الجانب الاجتماعي
المراهق ينمو اجتماعيًا ولديه علاقات اجتماعية وصداقات، لكن ما يسمى بالتمرد والعصيان وعدم قبول آراء الآخرين، يعتني باستخدام منهج ديني وأخلاقي وفقًا للمثل الشعبي إذا كبر ابنك إخوانه، أي مالك.

بعض المشاكل التي يواجهها المراهقون

1- القلق.
2- الخوف.
3- الاضطرابات الجنسية.
4- عدم القدرة على اتخاذ القرار.
5- اضطرابات الشخصية.

* طرق حل مشاكل المراهقين

1- تعلم طرق العبادة الصحيحة.
2- الحاجة إلى الأمان.
3- الحاجة إلى الرفقة.
4- التبكير في النكاح، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (يا أيها الشباب من يتزوج منكم فليتزوج، فإنه يغض النظر ويصون العورة).

لماذا المراهقون ينامون كثيرا

في حين اعتاد طفلك البالغ من العمر 3 سنوات على إيقاظك عند الفجر، فإنه ينام اليوم حتى وقت متأخر من الصباح.
هل ابنك المراهق كسول إذن ليس بالضرورة، في الواقع، أثناء نومه، يخلق دماغه روابط جديدة تخبره أن ينام لفترة أطول. لكن ليس هذا فقط، فقد لاحظت أنه إذا استيقظ متأخرًا، فإنه نادرًا ما ينام مبكرًا. في الحقيقة، المشكلة تأتي من الميلاتونين، هرمون النوم، الذي يفرز في سن المراهقة بعد ساعتين من المعتاد … وهذا يؤدي إلى اضطرابات في دورة نومه. نجد أن المراهق في حالة نشاط وحيوية عندما يتعلق الأمر بالنوم، وعلى العكس فهو متعب للغاية في الصباح.
خلال الأسبوع، يبقى المراهق مستيقظًا في وقت متأخر من الليل ولا يحصل على قسط كافٍ من النوم (عادة ما يحتاج إلى تسع ساعات من النوم بعد نشاطه ونشاطه المعتاد).
اطلب منه تحديد موعد للذهاب إلى الفراش. ثم اقترح عليه الإقلاع عن المشروبات المحتوية على الكافيين في المساء، فسيكون توازنه مثاليًا.
أخيرًا، الجهود التي يبذلها في المساء مثل مشاهدة التلفزيون وألعاب الفيديو والكمبيوتر تجعله يفقد إحساسه بالوقت. نصحه بقراءة كتاب جيد أو القيام بنشاط هادئ. يمكنه أيضًا أخذ حمام دافئ يساعده على النوم.
في الصباح، وجبة فطور مفيدة، تتكون من مشروبات ساخنة وألبان وفواكه وحبوب، تساعده على بدء يوم جديد بأفضل طريقة. عند عودته من المدرسة، يجب أن يتجنب القيلولة الطويلة، لأن ذلك سيجعل من الصعب عليه النوم ليلاً.
لكن احذر إذا لاحظت وجود فائض حقيقي، فقد يكون هذا، في بعض الحالات، علامة على الاكتئاب. كن حذرا!

لماذا يكذب بهذه الطريقة

إن نمو المراهق، الذي يبلغ حوالي 25 سم في أقل من عامين، هو سبب استلقائه هكذا. يتعرض المراهق لضغوط بالغة الأهمية حول عموده الفقري، وفي هذه الحالة لا تمنحه عضلاته القوة اللازمة للجلوس. الطريقة التي يجلس بها المراهق على الأريكة (ببطء مع تمديد قدميه على طاولة صغيرة) هي ما يشكل زاوية جلوس تبلغ 127 درجة، والتي وصفها علماء ناسا بأنها جلسة “انعدام الجاذبية”. وبهذه الطريقة يتخلص المراهق من الضغوط المصاحبة لفترة نموه.

لماذا كثيرا ما ينظر في الثلاجة

يبحث ابنك المراهق دائمًا في الثلاجة عن وجبة خفيفة، أو يفحص الخزائن مرارًا وتكرارًا بحثًا عن ملفات تعريف الارتباط التي غالبًا ما تجد صناديق فارغة متناثرة هنا وهناك في غرفته
إذا أكل أكثر، فهذا استجابة لحاجة جسمه اليومية للسعرات الحرارية حتى يتمكن من التعامل مع فترة نموه بأفضل طريقة.
وإليك بعض النصائح التي قد تكون مفيدة لك حاول أن تتأكد من أن ابنك يتجنب الأطعمة الخفيفة قدر الإمكان. يحتاج إلى طعام صحي ليأكله على المائدة مع العائلة وليس وحده في غرفته. احرصي على أن يكون وقت الأكل في جو جيد حتى لا تكون هذه المرة مصدر توتر أو قلق لابنك.
على المائدة، قدم له وجبات مرضية، ولكن بكميات صغيرة في أوعية صغيرة. يمكن أن تبدأ الوجبة بسلطة أو حساء يساعد ابنك على الشعور بالشبع. أخبره أيضًا أن يأخذ وقته! إن الوجبة مع العائلة في جو ودي هو الحل الأفضل.

لماذا يثور المراهق

يحتاج المراهق إلى الحوار مع من حوله والتغذية السليمة لضمان التوازن في ثلاثة مجالات رئيسية الجسم، وتنمية المهارات من خلال التعلم، وتنمية مؤانثته.
بلغ ابنك مرحلة النضج التي يشعر فيها بحاجته للاختلاط بالآخرين، ويشعر أيضًا أن هذا يمثل تهديدًا لحاجته إلى الاستقلالية. في سن المراهقة يزداد هذا الشعور. يخشى المراهق من تخلي والديه عنه وفي نفس الوقت يخاف من تدخل والديه في شؤونه الخاصة.
المراهقة هي مرحلة تأكيد الاختلاف عن الآخرين إذا كان لدى المراهق ثقة كافية في نفسه، وإذا كان واثقًا في نفسه، فسيتم كل شيء بسلاسة. كلما شعر بعدم الأمان أكثر، شعر أنه يتم التعرف عليه كتهديد.

لماذا تنخفض درجات مدرسته باستمرار

المراهق الذي يتمتع بمزاج جيد غير ملزم برفض التعليم الذي من شأنه أن يعزز قدراته. إذا رفض المساعدة، فهذا يمثل بالنسبة له الخضوع.
كيف يمكنك مساعدته في الحقيقة، لا تدعه يرفض التعليم! خوفه لا يبرر رفضه للتعليم لأنه يزيد فقط من عدم ثقته بنفسه. يحتاج المراهق إلى تطوير مهاراته من خلال التعلم وإذا رفض ذلك، فسيجد نفسه في طريق مسدود. يجب أن نقول له إنه لا يتعلم أن يجعلنا سعداء، ولكن يجب أن يدرس من أجل مستقبله دون أن يتخلى بالطبع عن هواياته ويكرس وقته الكامل للدراسة.
في الواقع، ما يقلق المراهق هو إحساسه بالعجز في مواجهة التغيير عندما لا تكون لديه ثقة كافية في نفسه. رداً على ذلك، يحتاج إلى مهارات تزيده بقيم جديدة، دون أن ينسى تلك التي اكتسبها من قبل.

Scroll to Top