بكين تعرض الوساطة بين موسكو وكييف.. تحذير من توسع الحرب

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الإثنين، إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات بين روسيا وأوكرانيا “في أقرب وقت ممكن”، وسط تحذيرات فرنسية من عبور الحدود الأوروبية.

وأضاف في مؤتمر صحفي أن الصين مستعدة للعب “دور الوساطة” الضروري من أجل إيجاد حل للأزمة بين موسكو وكييف.

من ناحية أخرى، قال وانغ يي إن الصليب الأحمر الصيني سيقدم مساعدات إنسانية لأوكرانيا “في أقرب وقت ممكن”، مشيدا بالصداقة بين بلاده وروسيا، واصفا إياها بـ “متينة للغاية”.

ترفض الصين إدانة هجوم روسيا على أوكرانيا أو وصفه بأنه غزو وتطالب الدول الغربية باحترام “المخاوف الأمنية المشروعة لروسيا”.

اقرأ أيضا:

وقال الوزير الصيني إن أسباب “الوضع (الحالي) في أوكرانيا معقدة” ولم تحدث بين عشية وضحاها.

وقال في مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني “حل المشاكل المعقدة يتطلب الهدوء والعقلانية، وليس صب الزيت على النار وتعميق التناقضات”.

الوزير الفرنسي: الحرب على أبواب أوروبا

قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، إن الحرب وصلت إلى أبواب أوروبا، داعية إلى عدم السماح لها بدخول الأراضي الأوروبية.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها، اليوم الاثنين، خلال زيارتها برفقة الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، إلى قاعدة عسكرية في رومانيا تضم ​​قوات الناتو وجنودًا فرنسيين.

وشددت على مشاركة دول “الناتو” بنفس التصميم والتصميم على حماية القارة الأوروبية في “مثل هذه الأيام الغامضة”.

وأضافت “من خلال جهودنا الدفاعية المشتركة، نظهر لروسيا وحدتنا التي لا تتزعزع”.

اقرأ أيضا:

وأشارت إلى مساهمة فرنسا في هذه الجهود الدفاعية بإرسال جنود إلى رومانيا وعسكريين إلى إستونيا وتحليق مقاتلاتها في المجال الجوي لرومانيا وبولندا ودول البلطيق.
وأضافت: “الحرب وصلت أبواب أوروبا، ويجب ألا نسمح لها بدخول أراضينا”.

وتتهم واشنطن موسكو بتجنيد سوريين للقتال في أوكرانيا

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن روسيا تجند مرتزقة سوريين من ذوي الخبرة في حرب العصابات في المدن للقتال في أوكرانيا.

وقال أربعة مسؤولين للصحيفة الأمريكية، إن موسكو بدأت في الأيام الأخيرة في تجنيد مقاتلين سوريين لاستخدامهم في السيطرة على المناطق الحضرية.

أكدت مصادر سورية لـ “عربي 21″، أن المخابرات الجوية والعسكرية التابعة للنظام السوري تسجل أسماء عناصر في منطقة باب توما بالعاصمة دمشق، وتقدم إغراءات مالية للعناصر لدفعها للقتال في أوكرانيا.

وأضافت أن “التجنيد في سوريا لروسيا يجري الآن على قدم وساق، خاصة وأن بشار الأسد يعتبر أنه معني بالدرجة الأولى بالمعركة”.

Scroll to Top