فنانة سعودية تبرز هويتها الفنية بلغة التنقيط

“بلغة التنقيط” استطاعت الفنانة السعودية “زينب أبو فارع”، خريجة إدارة الأعمال، أن تلفت انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بفنها غير المتداول إلى حد كبير، ووضعت بصمتها الفنية الخاصة بها بعد تحول هذه اللغة. إلى أسلوب فني يميزها عن غيرها من خلال أدواتها الفنية التي جندتها لإبراز هويتها الفنية الخاصة، مما جعلها تحصي النقاط التي تكفيها لإنتاج لوحة فنية خاصة بها.

وقالت في حديثها لـ “العربية نت”، إن موهبتها في الرسم بالتنقيط بدأت منذ عامين، حيث وصلت إلى حد الشغف بمتابعة هذا النوع من الفن دون معرفة أهم أساسياته وأدواته، وهي. كان يراقب أهم سمات ألوانه.

هذا الفن وأصوله على موقع يوتيوب

وذكرت أنه خلال الرحلة البحثية قررت متابعة هذا الفن وأصوله عبر موقع يوتيوب من خلال بعض القنوات الإسبانية التي اشتهرت بهذا الفن. لقد بدأت بتدريب يدي على الرشاقة، والتنقل بالتنقيط حتى أتمكن من تنفيذ العملية من البداية بالنقطة الأولى مع النقطة الثانية من نفس الحجم وبنفس الأهمية حتى تمكنت من ممارسة هذا الفن بشكل احترافي من خلال باستخدام أداة واحدة تعمل من خلالها نقطة كبيرة ونقطة صغيرة بخفة اليد.

لخصت الفنانة “زينب” أسلوبها الفني الذي يتراوح ما بين روح الألوان وفرشاة الفن، مما خلق لها عالمًا آخر تحتضن فيه الرسم كإيحاء تجسده على لوحات صماء، تخبر المتلقي عنها و هويتها الفنية.

وتابعت: لكل رسام أسلوبه الخاص في تقديم أفكاره الفنية التي يقدمها من خلال لوحاته. يستخدم بعض الفنانين رموزًا مخفية تخص هذا الفنان. أما بالنسبة لها، فاللوحة قطعة، وجزء، ومرحلة، ومشاعر تعيشها وحدها لتظهر ما بداخلها.

وعن رسالتها الفنية قالت: “الفن رسالة لها تأثير عميق على الروح ولها معنى في الحياة. الفن وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر والمشاعر. العمل الفني الذي يبهرك يجعلك تفكر وتحرر وتتذكر، ويحفز الخيال ويؤثر على الضمير. إذا رأيت ذلك، فلا تنساه، والغرض من الفن هو مساعدة الإنسان على تحسين نفسه والارتقاء بنفسه بمساعدة إرادته الحرة.

وتابعت: لا يوجد موضوع محدد للوحاتها، فهي تحب الاختلاف والتنوع والجرأة في عملها، وتحب أن تقتبس رسوماتها من الأرواح والحيوانات، وإضافة بعض الزخارف وبعض الفصوص لإضفاء المزيد من الجمالية على اللوحة. .

وأضافت أنها تحب التميز مما جعلها تحسب النقاط التي تكلفة لوحة واحدة وأكبر عدد من النقاط وصلت إلى 19 ألف نقطة، 16 ألف نقطة، 9000 نقطة، 5000 نقطة ..

واختتمت حديثها بقولها: “أنا فخور بنفسي وبإبداعي، وبالتأكيد سأصل مع التنقيط إلى أكبر المحطات والمتاحف والمعارض، طالما أن الموهبة تحتضن عقلي وقلبي”.

Scroll to Top