علق قائد المنتخب الروسي لكرة القدم، أرتيم دزيوبا ، على ما يحدث في أوكرانيا، مؤكدا أنه يرفض الحرب، لكنه انتقد ما وصفه بـ “الكراهية” الموجه ضد لاعبي بلاده، بعد استبعادهم من البطولات الدولية.
وفي تدوينة مطولة على إنستغرام، قال دزيوبا في تدوينة مطولة على حسابه الرسمي على إنستغرام إنه ضد الحرب، لكنه يعارض أيضًا “العدوان البشري”، متسائلاً ما إذا كان مستوى “الكراهية” الموجه ضد روسيا له ما يبرره.
قالت اللجنة الأولمبية الدولية يوم الجمعة الماضي إنه لا ينبغي رفع علم روسيا وبيلاروسيا في البطولات الدولية عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذهبت اللجنة إلى أبعد من ذلك، وأوصت الاتحادات الرياضية بمنع الرياضيين والمسؤولين الروس والبيلاروسيين من المشاركة في البطولات.
قرر الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم استبعاد الفرق الروسية من عدة مسابقات، بما في ذلك مونديال قطر المقبل في وقت لاحق من هذا العام، وهي خطوة لقيت ترحيبا كبيرا.
“حتى وقت قريب، لم أكن أرغب في التعليق على الأحداث في أوكرانيا. لم أكن أرغب في ذلك، ليس لأنني كنت خائفًا، ولكن لأنني لست خبيرًا في السياسة، على الرغم من أن لدي رأيي الخاص، لكني أجد نفسي منخرطًا واضطروا للتحدث “. .
وأضاف اللاعب: “أنا ضد أي حرب، الحرب مخيفة، لكنني أيضًا ضد العدوان البشري والكراهية، التي تكتسب أبعادًا جديدة كل يوم. أنا ضد التمييز على أساس الجنسية، ولا أخجل من ذلك. روسي. أنا فخور بكوني روسي. لا أفهم لماذا يجب أن يعاني الرياضيون الآن “.
ووصف القرارات المتخذة بحق اللاعبين الروس بأنها “معايير مزدوجة”، وقال: “لماذا يصرخ الجميع دائمًا بأن الرياضة يجب أن تكون بعيدة عن السياسة، ولكن في أول فرصة، عندما يتعلق الأمر بروسيا، يتم نسيان هذا المبدأ تمامًا؟”
على الرغم من أن اللاعب كرر أن “الحرب مخيفة”، إلا أنه حذر زملائه الذين يلعبون في الدوري الإنجليزي الممتاز “ويجلسون في قصور إنجلترا ويقولون أشياء سيئة”، مضيفًا: “في المواقف العصيبة، يظهر الناس جوهرهم، هؤلاء من يكتب الشتائم والتهديدات، ينضم إلى الطابور، الحرب ستنتهي “. لكن العلاقات الانسانية ستبقى وسيكون من المستحيل التراجع “.
وظهر أندريه يارمولينكو، لاعب وست هام، في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، يحث اللاعبين الروس على التحدث علانية ضد الحرب.
وقال يارمولينكو “لدي سؤال للاعبين الروس، لماذا تجلسون مثل الرؤساء ولا تقل شيئًا؟ الناس والأمهات والزوجات والأطفال يُقتلون في بلدي، لكنكم لا تقولون شيئًا”.
وأضاف: “أنا أعرف الكثير منكم، وقد أخبرتوني أن رئيسكم يتصرف بشكل غير صحيح، فماذا سيحدث إذا أظهرتم للناس ما يحدث بالفعل في بلدي، أنتم يا رفاق لديكم تأثير على الناس. يرجى إظهار ذلك . “